نشر في باب نات يوم 09 - 02 - 2025

انطلقت، صباح اليوم الاحد، حملة تشجير تستهدف حوض سد كساب من معتمدية بلطة بوعوان والأراضي الفلاحية المحيطة به. وتهدف حملة التشجير التي شارك فيها عدد من عملة الحضائر ومواطنون متطوعون واصحاب المستغلات الفلاحية إلى حماية حوض سدّ كسّاب وخاصة الحوض الساكب له وحماية المستغلات الفلاحية المجاورة له والتي تعرضت خلال هذه السنة والسنوات المنقضية إلى عمليات انجراف والى انزلاقات حالت دون القدرة على استغلالها وافقدت التربة قدرتنا على الانبات.
ووفق عدد من متساكني قرية جربنة وكساب فقد مكنتهم المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بجندوبة من كميات متفاوتة من اشجار الزياتين وعدد من الاشجار الرعوية التي خصصت لحواشي مجاري الاودية والمناطق الوعرة.
وتعد ولاية جندوبة اكبر الولايات امتداد المساحات الغابية التي تفوق 120 ألف هكتار واكثر الولايات سدودا وتلعب الاشجار بشقيها المثمرة والرعوي والغابي دورا في حمايتها من الانجرافات والترسبات التي تفتك مساحات كبيرة من قدرة السدود والبحيرات على تخزين مياه الأمطار.
وكان والي جندوبة هشام الحسومي والمدير العام للغابات محمد نوفل الحاحه قد عاينا مساء، يوم امس السبت، حوض سد كساب وعملية توزيع لنحو 4000 شجرة زيتون كان قد طالب بها اصحاب الاراضي المحيطة بحوض السد.
واكد والي الجهة الذي أعطى مساء يوم امس إشارة انطلاق الحملة على اهمية متابعة عملية التشجير وحمايتها من الاتلاف والرعي الجائر فضلا على اهميتها في مواجهة عمليات الانجراف والتعرية والتغيرات المناخية.
والى حدود 7 فيفري الجاري ناهزت كمية المياه المخزنة بسد كساب الذي انشئ في عام 1969 اكثر من 23 مليون متر مكعب وهو ما يعادل نحو 30 بالمائة من الطاقة التخزينية للسدّ البالغة نحو 80 مليون متر مكعب.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.