إيرادات الاستشفاء بمياه البحر تصل الى 200 مليون دينار سنويا

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إيرادات الاستشفاء بمياه البحر تصل الى 200 مليون دينار سنويا, اليوم السبت 8 فبراير 2025 02:10 مساءً

إيرادات الاستشفاء بمياه البحر تصل الى 200 مليون دينار سنويا

نشر في الشروق يوم 08 - 02 - 2025

2343419
تحتل تونس المرتبة الثانية عالميا في الاستشفاء بمياه البحر بعد فرنسا ولديها 60 مركزا للعلاج بمياه البحر و390 مركزا للعلاج بمياه البحر تقع 84% منها داخل المنشآت الفندقية، حسب الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه.
وانتعش قطاع السياحة في البلاد بعد الأزمات الأمنية وجائحة كوفيد خلال العقد الأخير، وشهدت السياحة في تونس انتعاشا لتصل إلى مستويات العام 2010، وفقا للمؤشرات الصادرة عن سلطات الاشراف.
وتظهر البيانات الرسمية أن عدد الزوار الأجانب تجاوز 10 ملايين خلال العام 2024، وهو رقم قياسي جديد في قطاع يمثل 7% من الناتج المحلي الإجمالي ويوفر نحو 500 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة. وتجذب مراكز الإستشفاء بالمياه في كل المراكز في تونس حوالي 1,2 مليون زائر سنويا، 70% منهم من الأوروبيين ومن بينهم 40% فرنسيون، وفقا للمعطيات الاحصائية.
كما تُمثل عائدات الاستجمام بمياه البحر حوالي 50% من إجمالي عائدات السياحة الصحية، بقيمة تصل إلى 200 مليون دينار (60 مليون يورو تقريبا).
هذا وتكاد تتقدم تونس على فرنسا لتغدو الوجهة العالمية الأولى في مجال الاستشفاء بمياه البحر نظرا الى الاسعار التخفيضية التي تجذب السياح حيث تمكنت البلاد بفضل مقومات طبيعية من بينها امتداد السواحل على أكثر من 1400 كيلومتر والطقس المشمس طوال 300 يوم على كامل السنة وينابيع المياه الحرارية والأسعار التنافسية، من احتلال التصنيف الثاني عالميا في مجال الاستشفاء بمياه البحر وتطمح إلى أن تكون الوجهة الأولى، متجاوزة فرنسا.
في نفس السياق، تعد تونس رائدة في احترام المعايير الدولية في مجال الاستجمام والاستشفاء بمياه البحر ، ولكن الترويج لهذا القطاع لا يزال محدودا وسط في الجهود التواصلية والإعلانية. ويرى المختصون أن على البلاد الاهتمام أيضا تبطوير البنية التحتية وخصوصا الخدمات الجوية، وإيلاء البيئة والطرق المزيد من الاهتمام.
وتوجد عدة مشاريع قيد التنفيذ لتطوير المنتجعات الصحية البيئية، لا سيما في قرية بني مطير الجبلية (شمال غرب) أو على ضفاف "بحيرة إشكل"، وهو ما يؤكد ان لدى البلاد كل الإمكانات لتصبح في الصدارة على مستوى العالم في هذا المجال.
الأولى

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق