الجمعة 07/فبراير/2025 – 06:01 م

استقبل الدكتور أحمد إسماعيل جبر، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، وفدًا رفيع المستوى من دولة كينيا الشقيقة، يرافقه ممثلون عن صندوق الإسكان الاجتماعي في زيارة تُعد الأولى من نوعها.

واستهل رئيس الجهاز اللقاء بالترحيب بالوفد الكيني، حيث تم تقديم نبذة شاملة عن المدينة شملت مساحتها الكتلة العمرانية والنسبة المستهدفة للسكان، كما تم استعراض أنواع الإسكان المتوفرة في المدينة ومنها الإسكان الاجتماعي والإسكان الأخضر، إضافة للشرح التفصيلي للتمويل العقاري المدعوم من صندوق الإسكان الاجتماعي بالتعاون مع البنوك وشركات التمويل العقاري فضلًا عن التنسيق مع شركات المقاولات لتنفيذ المشروعات.

وألقي رئيس الجهاز، الضوء على المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، عام 2024، بهدف توفير مليون وحدة سكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل، وبلغت نسبة الإنجاز في هذه المبادرة نحو 80%.

وأوضح أن متابعة المشروعات تشمل تقييم جودة العمل المنفذ من قبل المقاولين والفنيين المتخصصين، وتفقد مدى الالتزام باستخدام المواد المستدامة والمتوافقة مع المواصفات البيئية التي تم تحديدها في خطة المشروع، ومتابعة مستوى الأداء في كافة مراحل البناء لضمان أن جميع الأعمال تتم وفقًا للمعايير الفنية المعتمدة.

واستعرض خلال الجولة، الخدمات المتوفرة في المدينة مثل المراكز الطبية والتعليمية واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتقديم الخدمات عبر المركز التكنولوجي بما يشمل التعاقد على عدادات المياه والكهرباء والغاز مسبق الدفع، بالإضافة إلى خدمات الشحن الفوري.

ورافق الوفد الكيني خلال الجولة التفقدية، المهندس محمد متولي، نائب رئيس الجهاز للإسكان، حيث تم زيارة الحي الـ16 الذي يضم 433 عمارة بإجمالي 10.392 وحدة سكنية، حيث تفقدوا الوحدات السكنية كنموذج عملي كما زاروا الحي الـ13 الذي يضم مشروع الإسكان الأخضر بعدد 180 عمارة تحتوي على 3924 وحدة سكنية، حيث قدم شرحًا وافيًا عن المشروع.

وفي ختام الزيارة أعرب الوفد الكيني عن إعجابهم بالمستوى المتميز للوحدات السكنية والجودة العالية في تنفيذها، إلى جانب الاهتمام بتطوير المناطق المحيطة بالعمارات السكنية.

وتعتبر هذه الزيارة هي فتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر وكينيا في مجال الإسكان والتنمية العمرانية ومن أبرز ما يترتب على هذه الزيارة وأن هذا التعاون يرسخ دور مصر كدولة رائدة في تقديم الدعم لأشقائها في أفريقيا ويعكس حرصها على تعزيز التنمية المستدامة على مستوى القارة.