عاجل/ الخارجية ترد على "أخبار زائفة ومُضلّلة" حول تعاطي تونس مع ملف الهجرة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاجل/ الخارجية ترد على "أخبار زائفة ومُضلّلة" حول تعاطي تونس مع ملف الهجرة, اليوم الجمعة 7 فبراير 2025 05:49 مساءً

عاجل/ الخارجية ترد على "أخبار زائفة ومُضلّلة" حول تعاطي تونس مع ملف الهجرة

نشر في المصدر يوم 07 - 02 - 2025

395700
اصدرت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيّين بالخارج، اليوم الجمعة 7 فيفري 2025، بلاغا، ردت فيه على ما اسمته "تواصل انتشار المزاعم المُغرضة وتداول الأخبار الزائفة والمضلّلة التي لا تعكس حقيقة الموقف التونسي وتعاطي تونس مع ملف الهجرة والمهاجرين غير النظاميين".
حيث جددت وزارة الشؤون الخارجية تاكيدها بالتزام تونس الثابت بالمبادئ الإنسانيّة واحترامها الكامل للمواثيق الدولية الضامنة لحقوق الإنسان وكرامته.
واضافت الوزارة ان تونس تعتمد مقاربة متوازنة تجمع بين القيام بواجب حماية حدودها وفرض سيادة القانون وتحمّل مسؤوليتها في احترام التزاماتها الدولية، وتحرص على اتّخاذ التدابير الإنسانية الكفيلة بحفظ حقوق المهاجرين غير النظاميين في الحماية من الشبكات الإجراميّة للاتّجار بالبشر التي تستغلّ هشاشة أوضاعهم الحرجة.
كما تشدد تونس في هذا السياق على أنّ المقاربة العادلة والشاملة لهذه الظاهرة تتطلّب التركيز على معاجلة الأسباب الحقيقيّة المسبّبة لها وعدم الانكفاء إلى حلول أمنية صرفة، وذلك من خلال تعزيز التعاون مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين والعمل على أساس تشاركي ومتضامن على تنفيذ سياسات ومقاربات تنموية مستدامة من شأنها أن توفّر بدائل حقيقيّة للهجرة غير النظاميّة.
كما تسعى تونس إلى ضمان العودة الطوعيّة وفي ظروف لائقة للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم وتدعو إلى تأمين فرص إعادة اندماجهم في مجتمعاتهم الأصلية في إطار احترام حقوقهم، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية المختصّة.
وتُواصل تونس في نفس الوقت جهودها الدؤوبة لمحاربة شبكات الاتّجار بالبشر التي تعمد إلى استغلال أوضاع المهاجرين غير النظاميين في رحلات محفوفة بالمخاطر.
وتعمل الأجهزة الأمنية والقضائية على تعزيز آليّات الوقاية والملاحقة والمحاسبة لضمان تفكيك هذه الشبكات ومحاكمة الضالعين فيها، إنفاذا للقانون ولالتزامات تونس الدولية في مكافحة شتّى أشكال الجريمة المنظمة.
كما تُجدّد تونس رفضها القاطع لكل أشكال التمييز وخطاب الكراهيّة واستغلال معاناة المهاجرين غير النظاميين وتوظيفها لمصالح وغايات ضيّقة، مؤكدة أنها بقدر تشبثها بسيادة الدولة التونسية وفرض احترام القانون بقدر حرصها على معاملة هؤلاء المهاجرين معاملة تغلب فيها القيم الإنسانية لضحايا هذه الشبكات الإجرامية المنتشرة في جنوب الصحراء وفي شمال البحر الأبيض المتوسط.

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق