أكدت جامعة الدول العربية رفضها القاطع لما وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ"الخروج الطوعي" لسكان قطاع غزة، مشددة على أن هذا التصريح يكشف بوضوح طبيعة المخطط الإسرائيلي وأهدافه. كما شددت على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتكرار النكبة بأي شكل، سواء تحت دعاوى الطرد الطوعي أو القسري.

وخلال لقائه مع الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني، شدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على الإجماع العربي بشأن رفض أي محاولة للمساس بثوابت القضية الفلسطينية، وعلى رأسها حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، ورفض أي مخططات تهدف إلى تهجيرهم قسريًا.

كما بحث اللقاء الجهود المبذولة لمواجهة الوضع الكارثي في غزة، حيث استعرض رئيس الوزراء الفلسطيني خطط الإغاثة العاجلة والتعافي المبكر استعدادًا لإعادة الإعمار. وفي هذا السياق، أكد أبو الغيط أن نجاح هذه الخطط مرتبط ببقاء الفلسطينيين في أرضهم، مشددًا على أن الأولوية الحالية تتمثل في تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإغاثية العاجلة، ودعم السكان لاستعادة حياتهم تدريجيًا، وذلك لإفشال المخطط الإسرائيلي الساعي إلى جعل غزة غير قابلة للحياة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك