رد قائد نادي ​ريال مدريد​ ومنتخب اسبانيا السابق ​ايكر كاسياس​ على التقارير الصحفية التي تحدثت عن علاقات عاطفية جمعته مع ماريا خوسيه سواريز وأليسون إيكمان، إضافة إلى علاقة مع الممثلة الإباحية كلوديا بافيل. ليشير كاسياس في بيان عبر حسابه على "إكس"، أكد كاسياس أن حياته الشخصية كانت محط اهتمام الإعلام بسبب مسيرته الرياضية، لكنّه لم يستغل هذه الشهرة لأغراض مادية وطلب احترام خصوصيته. وأضاف أنه لن يقبل أي انتهاك لخصوصيته وسيلاحق قانونياً أي شخص يتعدى على شرفه.

كما تم تأكيد وجود علاقة بينه وبين بافيل، حيث قالت الأخيرة في مقابلة إنها دخلت في علاقة معه، أحياناً كانت مفتوحة بسبب المسافة بينهما، ولكن في أوقات أخرى كانت أكثر قربًا. وأشارت إلى حديثهما الأخير عن إمكانية إنجاب الأطفال، معبرة عن استيائها من عدم رد كاسياس على رسائلها الأخيرة.

وفي بيان نشره على حسابه بمنصة "إكس"، قال كاسياس: "منذ أن كنت في الرابعة عشرة من عمري، كرست نفسي لكرة القدم الاحترافية، وهي مهنة منحتني الكثير من السعادة بفضل دعم الجماهير وحبهم لي. ومع ذلك، أدى هذا الاهتمام إلى تسليط الضوء على جوانب من حياتي الشخصية التي كنت أفضّل إبقاءها بعيدا عن وسائل الإعلام".